نتائج البحث: الإنتاج المعرفي
لا توجد جماعة من دون ثقافة تستبطن الأفراد والجماعات أنماطها بشكل لا واع، وكل ثقافة يلعب في تشكلها المحيط الذي يعيش فيه الناس، ويتبيّن مدى التقارب مع المحيط في دولة قطر انطلاقًا من محيطها العربي.
بعض النقاد يرون أن رواية "رحلة في الجنوب" لحسن أوريد هي بمثابة عودة إلى عمله "رواء مكة"، الذي لا يعده رواية، بل رحلة وجدانية، ويقوم منطق المقارنة على أن الرحلة تولد نوعًا من الصدمة، التي تقود من الشك لليقين.
كما ظهرت مقولات ما بعد الحداثة، أقترح الحديث عن "ما بعد التفاهة"، حيث سيطر التافهون على أغلب المواقع، وراحوا ينظّرون عن التفاهة، ووضعوا لنا مقتطفات من كتاب "نظام التفاهة" ليقولوا إنهم ضد التفاهة.
تحيل عبارة "العالم المتوسط" إلى البر المحيط بهذه المساحة البحرية التي تبلغ مليونين ونصف مليون كيلومتر مربع، ودارت في البر والبحر دورات تاريخية بالغة الأهمية تبادل فيها الشرق والغرب والشمال والجنوب السيطرة.
بعد شهور تقريبًا من إتمام عامها التاسع والثمانين، رحلت الأكاديمية والناقدة المصرية الدكتورة سيزا قاسم. إنها إحدى أبرز المتخصصين في الأدب المقارن، وأكاديمية متفردة أخلصت لعلمها فكانت نموذجًا يحتذى به طوال سنوات من العطاء.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
حين نُفكّر في علاقة براديغم التاريخ بالسينما، لا شك أنّ أوّل ما يتبادر إلى أذهاننا هو تلك الكتابات العميقة والنيّرة التي كتبها المُفكّر والمُؤرّخ الفرنسي مارك فيرو على مدار سنوات حياته داخل المعاهد والجامعات.
في كتابها النقدي بعنوان "مقاربات نقدية في الفضاء الافتراضي"، تنوه الناقدة والباحثة العراقية، رائدة مهدي العامري، أن الأهم في الكتاب إجرائيًا هو الانتقال من الواقعي إلى الافتراضي، ومقاربة النص المكتوب عبر قناة من خارج النص.
لا يكون من قبيل المصادفة بعد "ترند" التطبيع مع إسرائيل، انشغال كثير من الفضائيات العربية بالترفيه المحض، بعيدًا عن أي محتوى فكري أو تثقيفي، يتم فيها تغييب قضايا مجتمعية تمس حياتنا العربية الشعبية، كما تغيب عن معظمها الشخصية الفلسطينية بمعاناتها.